تساؤلات مثيره عن الحياه الكون

 تساؤلات مثيره عن الحياه فى الكون

يتمتع الانسان بخاصيه الفضول 

التي كثيرا ما تدفعه الى طرح تساؤلات عاديه واخرى غير عاديه تفرع هذه التساؤلات وتتنوع فتتركز حينا على الحياه الاجتماعيه بمشاكلها وفي مره اخرى تنصب على السياسه قد تكون هذه التساؤلات حول ما توصل اليه العلم الحديث وما حققته التكنولوجيا من اختراعات 

وهذا النوع من الاستفسارات قد يكون من ورائها عائد مادي يحققه الانسان الا ان هناك نوع اخر من الاستفسارات لا يتحقق من وراءها اي عائد مادي اللهم الا اشباع الفضول او تحقيق لذات او خوف من مجهول

ومن هذا النوع الثاني اهتمام الانسان مثلا بعينات الصخور القمريه او اهتمامه بالنجوم النيترونيه او الجسيمات الاوليه المكتشفه حديثا او اهتمام البعض بمعرفه لغه الدولفينات او قصه حياه نيكولاس كوبرنيكوس 

من التساؤلات ايضا ما يخص عمليات الحفر الاثريه وشكل اقمار المريخ مثلا احد هذه الاهتمامات حتى نجد هؤلاء الذين ينقبون في لغه اهل المايا لمعرفه اسرارها واسرارهم 

قد يكون من اهم هذه الاستفسارات والتساؤلات في عصرنا الحالي والتي لها وقع السحر على الانسان هو ما سنكتبه في المقال التالي عن الكون

 هل نعيش فى الكون وحدنا ؟

سوف يختلف رد فعل كل منا اذا هذا التساؤل الى ان الشيء المؤكد هو ان تساؤلان كهذا سوف يجر من وراءه ولا نهائيه بسبب الفضول الانساني فليس من المعقول ان نعلم بوجود كائنات حيه اخرى في مكان ما في الكون ثم نقف ازاء هذه المعرفه في سلبيه 

يمتلك الانسان فضولا قويا 

ليدفعه الى الاستكشاف لكل ما حوله فى محاوله لكشف هذه الاشياء المجهوله 

كيف يعيشون هؤلاء الفضائيين؟
 وكيف استطاعوا ترويض الطبيعه وتطويعها ؟
ونتساءل عن هؤلاء الاقارب الجدد في الكون ما مدى ما احرزه من تقدم تكنولوجي واين وصلوا في علومهم

هل يعلمون اساسا بوجود كوكب الارض لكي يتواصلوا معنا ما الذي فعلوه كي يكتشفوا ما حولهم من كواكب ومنها الارض  هل ينظرون الينا على اننا مجموعه من المشاغبين مستمره فى الحروب والتناحر فيما بينهم كما نرى بين البشر على كوكبنا 

 هل يفكرون في مساعدتنا ؟
هل لديهم مشاكل موارد كما لدينا نحن ؟
وهل نتوقع ان تغزونا هذه المخلوقات اذا وجدت؟

  نتيجه هذه التساؤلات المثيره عن الكون المتراكمه على مر العصور وغيرها والتى لابد ان يطرحها العقل البشري المتطلع بوجود حياه اخرى في مكان مجهول اخر في الكون

 برغم تقدم البشر الكبير في كثير من فروع المعرفه او تكنولوجيا المعلومات استكشاف الفضاء الى اننا لا نعلم حتى الان على وجه اليقين بوجود كائنات اخرى اخرى في جهه ما من الكون الواسع وقد تدفع الكثيرين الى التشاؤم في حين ان خبره العلماء في هذه العلوم توضح مدى صعوبه الاثبات عن وجود حضارات اخرى غير ارضيه

التساؤل عن حياه فى الكون منذ القدم

 يوجد ايضا ما يدفع الى التفاؤل عن وجود كائنات حيه في اماكن اخرى من الكون فانه ليس وليد ايامنا الحاضره فقط بل كان مسارا لابحاث عديده ومناقشات لكثير من المفكرين والعلماء العظماء في العصور الماضيه 

وسبب هذا التفاؤل هو وجود امكانيات حاليه تساعدنا في اتخاذ اجراءات لعمليه الاجابه عن هذا السؤال واستكشاف المحيط بنا في هذا الكون وابسط هذه الاجراءات  هو ارسال بعثات الاستكشاف الى الكواكب القريبه والذي يمكن ان يجيب عن التساؤل بوجود حياه اخرى لاتساع الكون الكبير 

اساليب الاجابه للتساؤلات الفضوليه للانسان

الاجابه عن هذه الاسئله وغيرها تتطلب منا اجراء بحوث مستفيضه الرياضيه والطبيعيه مثل الفيزياء والرياضه والفلك دورا كبيرا اما العلوم الاخرى فتساهم بنصيب وافر في حل المشكلات وايجاد اجابات للاسئله

العلم هو طريقنا الحقيقي لاجابه السؤال

 اجابه عن هذا التساؤل المثير عن الكون يتطلب اتباع طريق علمي منطقي بحت في البحث والاستكشاف بخلاف هذا الطريق سيقودنا بلا شك الى مسالك غايه في الصعوبه تؤدى بنا في هذا المجال بالذات الى خيالات واوهام لها امثله كثيره في الادب العلمي الخيالي السينمائي

ظهرت  افلام قصيره وطويله  تعالج هذا الموضوع من منطلق بعيد عن العلم يوجد الكثيرون الذين روجوا لهذه الافكار الخياليه محققه من وراءها نجاح ادبي فائق وارباح ماديه طائله ليست وليده هذا العصر فقط

مزج العلم بالخيال عن الحياه فى الكون

ففي عام 1835 خرجت جريده النيوزويك وهي جريده لها قدرها ومتابعيها على الناس بخبر عاجل يقول:

رصد كائنات  حيه على القمر‼

ان العالم الانجليزي السير جون هيرشيل وهو عالم فلكي شهير استطاع ان يراقب حركه سكان القمر من خلال منظاره العملاق المسمى مرصد كاب الفلكي

 ولم تكتفي هذه الجريده وهذا النبا بل قدمت صورا لهذه المخلوقات وبالطبع كانت صورا خياليه ادت هذه الكذبه الصحفيه الى الاقبال اللامتناهي على الجريده والتوزيع باعداد مهوله لم تحدث من قبل 

حياه اخرى على المريخ

وفى نفس السياق عن المريخ فهذا النوع من ادب الخيال العلمي كتبت قصص كثيره حين اكتشفت قنواته في عام 1877 

اصدر الكاتب الانجليزي المعروف هيربرت جورج ويلز  كتاب (حرب العوالم ) وفيه يقدم الكاتب وصفا دقيقا لهجوم مفاجئ وغير معروف الهويه على انجلترا يقوم به اهل المريخ الاكثر تقدما من الناحيه التكنولوجيه 

هجوم من سكان المريخ يثير الذعر فى نيوجيرسى

وقدم هيربرت جورج ويلز قصته فى برنامج اذاعي محكم في اخراجه مما اثر الزعر في نفوس الكثير من الناس وقت اذاعته في مدن الشاطئ الشرقي اذا اندفع كثير من الناس الى الشارع دون تفكير بعد سماع حلقه من البرنامج الاذاعي لمجرد انهم توهموا ان بعض من سكان المريخ قد هبطوا في مدينه نيوجيرسي 

كيف يمكن ان تؤدي اشاعه كهذه الى كارثه شعبيه؟
كائنات فضائية زارت الارض قديما

 بالاضافه الى ما سبق نجد ان مؤلفات الكاتب السويسري فرش فون دنكن قد حققت ارباحا ودخولا خياليه فقد تم بيع مؤلفاته و منها كتاب (ذكريات حول المستقبل ) و( لغز الماضي الذي بقي بغير حل) و (عوده الى النجوم)  و (مناقشات حول المستقبل ) حيث اورد وجهه نظره بان احياء عاقله من كواكب اخرى قد زارت كوكبنا قبل 1000 من السنين وساعدت فى تطوره والهمت الحضارات فى ذلك الزمن  على الكوكب الكثير والكثير من التقدم مما نراه فى اثار تلك الحضارات من ابداع

آثار غريبه من خارج الارض

واعتمد هذا الكاتب السويسري في اثبات هذا الراي على اكتشافات اثريه معينه حيث كان يعمل وكانت هذه المؤلفات والبراهين من القوه بحيث دفعته الى اتهام خبراء الاثار في عصره بعدم مجاراته في افكاره و بعدم الكفاءه واخفاء الحقيقه

 الامر كله لا يعدو ان يكون مجرد خيال الخيال العلمي الواسع يترك الكثيرين في حاله ذهول شان الوميض المنبعث من احد الاحجار الكريمه لكن هل هو من الاحجار الكريمه فعلا؟

 الخبراء وحدهم القدره على معرفه ما اذا كان الحجر من زجاج اجيد صنعه ليبيع باثمان باهظه ام هو حجر نقي نبيل فعلا 

نظريات قديمه عن الحياه فى الكون 

الان مع نظريات حديثه ذات جذور تاريخيه سؤال عن وجود احياء اخرى في اماكن من الكون وليد ايامنا الحاليه هذه فقط او عصرنا الحالي 

فقد اعتقد القدماء من علماء المدارس اليونانيه الفلسفيه والتي اسسها طليس قبل الميلاد 600 عام بوجود كائنات حياه تسكن الكواكب وتسافر بين النجوم وبعد هذا  استبعد اكثر العلماء  الاحتمال القائل بان الارض وحدها هي الكوكب الوحيد المسكون في الكون

نموذج بطليموس عن مركزيه الارض

جاءت بعد هذه التوقعات المتفائله لهذا العصر القديم فتره استرخاء فكري امتدت لالاف من الاعوام الى القرن الثاني للميلاد حيث قام العالم السكندري كلاوديوس بطليموس بتصميم نموذج هندسي موضحا في حركه الكواكب والنجوم

هل الارض هى مركز الكون؟

 اعتمدنموذج بطليموس في جوهره على تثبيت الارض في مركز الكون بينما تدور الشمس والقمر والكواكب حولها في مدارات دائريه معقده وكذلك  النجوم في قرص دائري يدور حول الارض مره كل يوم 

 قد يكون وضع الارض الخاص في هذا النظام هو منطلق فكر هذا الزمن القائل بوحدانيه الانسان في الكون وعليه فقد اصبح السؤال عن عوالم اخرى مأهولة ليس مهما 

اسقاط نموذج مركزيه الارض

لكن هذا النموذج لم يستمر طويلا حتى جاء عصر النهضه وبدا العلماء بتاكيد الرصد بالتلسكوبات وثبت ان هناك تناقض كبير بين اوضاع الكواكب المكتشفه بالرصد وهذا النموذج المركزي واوضاعها في هذا الوقت 

وقد روج هذا الاختلاف الواضح التساؤلات والافكار من العصر  القديم مره اخرى فى محاوله كثير من المفكرين ان يوفقوا بين نموذج بطليموس وبين الافكار القديمه الامر الذي تطلب وضع الكثير من الحيل والاتجاه الى الكثير من الخداع والتضليل

مركزيه الشمس 

و ظهر العالم البولندي نيكولاس كوبرنيكوس بفكره ثوريه في هذا المضمار وكان رأيه ان الوضع في نموذج بطليموس ليس بتصحيح الخطا وانما هو خطا جوهري من الاساس وخرج كوبرنيكوس على الناس بالنموذج الجديد وقد وضع فيه الشمس في مركز الكون بينما تدور الارض والقمر والكواكب في مدارات دائريه حولها 

توافق نظام مركزيه الشمس مع رصد الكواكب

ادى هذا الى اختفاء التصور بانفراد الارض  حتى عصرنا الحالي واخترعت التلسكوب بعدها الذي مكن العلماء من فحص الكواكب وتحديد المدارات في المجموعه الشمسيه وكان لذلك اثرا كبيرا على افكار العلماء في القرون التاليه 

البحث عن الحياه فى الكون 

هذا  الامر الذي ادى لاقتناعهم تماما بوجود كواكب اخرى ربما تكون ماهوله بالسكان و نقل العالم الايطالي جاليليو جاليلي باستخدام تلسكوب الدقيق  اكتشاف جبال واوديه على سطح القمر ثم كان كريستيانو هيجنز الهولندي الذي يعتبر من انجح رصيد الكواكب ومن علماء الفلك البارزين في القرن 17 نتيجه ابحاثه بان المريخ يشبه الارض او هو الارض الثانيه ثم قدم هاجس بعد ذلك دراسه حولاحتمال وجود سكان على هذه الكواكب وكيف ستكون الحياه عليها 

النجوم فى سقف الكون

بعد الثوره الكوبرنيكيه وتصحيح الافكار القديمه حدثت ثوره اخرى مهمه لما نحن بصدده في هذا المقال بينما كان كوبرنيكوس يعتقد بوجود النجوم في سقف الكون او فقاعه تغلف الكون وتحدده ظهر العالم الانجليزي اسحاق نيوتن ولقرن ونصف من الاعوام توزيع الشموس في فضاء لا نهائي غير محدود على وجه الدقه 

وكان هو الملهم لنسف نظريه النجوم الثابته في القبه لكن الثابت ان الكنيسه في روما احرقت مونش جوراند برونو 600 بسبب اعتقاده هو واخرين بوجود عدد لا نهائي من الشموس او النجوم التي تدور في افلاكها اعداد اخرى من الكواكب 

الخروج عن نموذج الكنيسه 

كان هذا في حد ذاته خروج عن الكنيسه وتعالميها التي تقضي بان الارض مسطحه كما نرى من بعض الجهلاء في عصرنا الحالي و تبين انه يوجد عدد لا نهائي من النجوم كواكب اخرى ايضا احتمال وجود احياء عاقله تابعه لشموس اخرى

اثبات ورصد الحياه فى الكون مشكله تقنيه

هذا احد المشاكل والتساؤلات الفلكيه الكبرى حتى عصرنا الحالي وبعد مضي ما يقرب من نصف قرن من الزمان على اسحاق نيوتن جاء العالم الالماني ايمانويل بنظريه اخرى  نشرها في كتابه (قصه الطبيعه ونظريه السماوات)

اصل المجموعه الشمسيه والكواكب

اوضح فيها بطريقه علميه اصل المجموعه الشمسيه بحيث ان الشمس والكواكب قد نشا كلاهما نتيجه تجمع عدد كبير من النيازك بالحركه الميكانيكيه التي صاغها نيوتن من قبل وظهر ولاول مره ان كواكب مجموعتنا الشمسيه نشات نتيجه احداث كونيه متعاقبه

تساؤلات عن الانظمه الشمسيه الاخرى

 ثم كان من الطبيعى ان يتساءل الانسان لماذا لا يحدث هذا في اماكن اخرى من الكون؟

 في عام 1830 ظهرت فكره التطور الخاصه بموضوعات بيولوجيه واخرى جيولوجيه فى نفس الوقت نادى العالم الانجليزي شارل ليبل ان هذا ليس الا نتيجه عمليه مضطربه من التطور ومتعاقبه على مر العصور 

خرج بعدها داروين بفكره التطور هذه و قدم فيما بعد نظريته عن اصل الانواع في كتابه المشهور باسمها الذي نشر في عام 1859 عن التطور الطبيعي واصل جميع  الانواع الحيه ذلك فى رأيه  هو السبب لنشاه الحياه العاقله على اي كوكب اخر في الكون

وكان هناك تساؤلات اخرى :

لماذا لم تتطور الحياه على كواكب اخرى فى الكون غير الارض
  الحوافز العلميه للبحث عن حياه فى الكون

 من الطبيعي بالنسبه لفضول الانسان ان يصير هذا الموضوع وهو التساؤلات عن حياه عاقله بين الناس و تعقد من اجله الندوات والمؤتمرات العلميه مثلا:

مؤتمرات عن الحياه فى الكون

 ففي السادس من سبتمبر عام 1977 عقد مؤتمر علمي على مستوى دولي لمناقشه هذه المشكله فى مدينه يوراكان الارمينيه واستمر هذا المؤتمر الى الحادي عشر من نفس الشهر خمسه ايام هذا المؤتمر وحضره طلبه من اكاديميه العلوم السوفيتيه واكاديميه العلوم القوميه الامريكيه و بالطبع الجامعه الارمينيه المستضيفه لهذا المؤتمر

حضر هذا المؤتمر العلمي فلكيون من جميع انحاء العالم وبيولوجيين وفيزيائيين وكيميائيين الانسانيات والاجتماعيات وعلماء في التاريخ وعلماء في جيولوجيا الارض وايضا نظريون في علوم جمع المعلومات

كيفيه الاتصال والبحث عن الحياه فى الكون

ووضعت التساؤلات عن الحياه الكونيه امام العلماء في مجموعه الندوات التي عقدت على ان يطرح كل واحد منهم تصوره عن وجود حياه عاقله غير ارضيه اي في كواكب اخرى تحديد كيفيه الاتصال بهذه الحضارات باسم سيتي 71 فى عام 1965 حين يعقد مؤتمر علمي على هذه الصوره ويعطى هذه الدرجه من الاهميه الدوليه واحضاره علماء من جميع دول العالم سير والسمعه العلميه المرموقه ويكون هذا موضوعه ومناقشه امكانيه وجود الحياه في ومناقشه سبل الاتصال بهذه الحضارات الاخرى لابد ان نتوقع ان هناك ما يدعو الى التفكير في هذه المشكله او على الاقل لابد وان تكون هناك حوافز علميه كانت سبب لعقد هذا المؤتمر الكبير 

جريمه بوليسيه غامضه ومعقده جدا‼

مشكلتنا هذه شبيهه بجريمه بوليسيه غايه في الغموض فمن اين نبدا البحث وكيف نبدا هذا البحث في حين انه لا توجد ادله علامات على هذه الجريمه اذا صح تسميتها جريمه كذلك لا توجد ايه اثار او بصمات وفي مشكلتنا هذه لا توجد ايضا دلائل يعترف بها العلم حياه عاقله في كوكب غير الارض هذه المشكله تعقيدا انه لا توجد براهين على محاوله اتصال تمت بين الكائنات المفترضه هذه الارض رغم هذه الصعوبات طريق واحد مامون العواقب ومضمون النتيجه يقدمه لنا البحث العلمي والفضول البشري 

هل الحياه مبدأ كونى عام ؟

يطرح علماء البيولوجيا سؤالا هاما وهي هل الحياه مبدا كوني عام ام هى صفه ارضيه خاصه بكوكبنا فقط 

من الممكن اجابه هذا السؤال لو كنا نعرف بوجود حضاره اخرى عاقله في مكان اخر 

لماذا نشات الحياه على الارض دون غيرها؟

ان ارتباط الحياه بالغلاف الجوى للارض والنوع الوحيد المعروف لنا حتى الان الكيميائيه الخاصه به تقوم على ارتباط العمليات الحيويه التي تفرق الماده الحيه عن الماده الجامده غير الحيه وبنوع خاص من سلاسل ارتباطات ذرات الكربون والهيدروجين والاكسجين غازات المساعده مثل الفسفور والكبريت والحديد من العناصر

 وجد انه يتم يمكن تركيب هذه الوحدات البنائيه المكونه ذكرها معينه في المعمل ربما تكون هذه هي نفس الشروط التي ادت لتكوينها قبل مليارات السنين و يمكن القول بان العمليات التي ادت لتكوين الغلاف الحيوي الارضي محتمل ان تتكرر فى اماكن اخرى من الكون بنفس الظروف التي ادت الى تكوينها على ارضنا

او ظروف مشابهه اذا كانت انماط الحياه متشابهه بالطبع من المثير على الارض تتكون من العناصر الكيميائيه المتوفره بكثره في الكون حياه يعتبرها العلماء اساس هي الكربون اكسجين والنيتروجين وهى ثلاثه مواد او عناصر متوفره في الكون 

لماذا لم تصل الكائنات الفضائيه الى ارضنا؟

لكن من المنتظر ان بعض الحضارات اذا وجدت كبيرا في التقدم التكنولوجي تملك مصادر الطاقه كبيره وكافيه ان تعلن عن نفسها او تتصل بالبشر على الارض او حتى تراقبنا او تاتي الينا انتظر ايضا من هذه الحضاره ان تستطيع تطويع طاقه نجمها لصالحها وان تعبر المحيط الفضائي العملاق وتغزو حضارات اخرى او حتى تستكشفها

 هذه كلها توقعات حتى الان لكنها في نفس الوقت تمثل حوافز علميه للبحث والاستكشاف

طرق البحث وجود حضارات اخرى فى الكون

  اخيرا سنتحدث عن سبل التعرف على وجود حضارات اخرى من الطبيعي ان يحاول العلماء البحث عن وجود حياه عاقله غير ارضيه حتى يكون للاقتناع بوجودها ما يبرره سنذكر في هذه السطور بعض الطرق التي يمكن اجمالها كالتالى:

🔹️ يمكن اثبات وجود اثار عاقله باستخدام البحث على شفرات راديويه يحتمل ان تكون قد بثتها بعض الحضارات للاعلان عن وجودها 

🔹️يمكن البحث مثلا عن اثار تركها زائرون قدموا من كواكب اخرى الى الارض في عصور سابقه او الى كواكب اخرى في النظام الشمسي او حتى على القمر

🔹️ لا شك ان الطريقه الاولى هي اكثر الطرق مباشره وتاكيدا ومن الطبيعه ان تكون المجموعه الشمسيه هي منطقه البحث الاولى 

🔹️القاعده في الطريقه الثانيه التي ذكرناها تعتمد على اكتشاف اشعاع كهرومغناطيسي او موجات راديويه صادره من اجهزه ارسال خاصه بهذه الحضارات ويدل على وجود كائنات لها القدره على التفكير العلمي وبالذات عن خواص الوسط بين المرسل والمستقبل كما نفعل نحن كبشر على الارض 

البحث عن موجات راديويه غريبه من الكون

وبما ان الموجات الراديويه هي المحك الاول في هذه اللعبه فان اكتشاف مثل هذه الشفرات يقع على عاتق علم الفلك الراديوي فهو يختص بمراقبه اي تغير راديوي في السماء حيث ان كل حدث يصدر موجات كهرومغناطيسيه يمكن تسجيلها ثم تفسيرها بعد ذلك

 الطريقه الاخرى تنطلق من الراى بان حضاره ما غايه في التقدم التكنولوجي استطاعت ان تتغلب على مخاطر السفر بين مسافات النجوم الشاسعه وتمكنت بذلك من الانتشار داخل مجره التي ننتمي اليها 

 انها مساله وقت فقط المندوبين الينا 

طريقه مخاطرها اذ ان المواجهه سوف تكون غايه في الغرابه ولن تكون في صالحنا بالطبع فما داموا وصلوا الينا اولا فسيكونون اكثر منا تقدما بمراحل كثيره  واى خطأ ولو في غايه البساطه قد يؤدي الى كوارث بالنسبه للنوع البشري 

الخلاصه

يطلب التساؤل عن الحياه فى الكون منا ان نعطي للالغاز حقها في التفكير وهذا هو الجزء الخطر من هذه المشكله

تساؤلات عن  الزوار الفضائيين 

حتما ان طريقه التعامل معه فى حكم المجهول حتى الان بالنسبه لنا وبالرغم من ان الكثيرين من كتاب الخيال العلمي قد استغلوا هذه الفكره وهذه الظاهره في اعمال سينمائيه كثيره مما ادى الى فقدانها الكثير من هيبتها بالفعل وادى الى اتخاذ الموضوع كسخريه في دائره الخيال موضوع حقيقي ويستحق ان نعطي هذه الافكار اعتبار فعلي

دمتم بخير اصدقائي فى الكون والفضاء