كوكب الزُهرة
محتويات المقال:
١- معلومات عن كوكب الزُّهرة
٢-خصائص كوكب الزُهرة
3-الغلاف الجوي لكوكب الزُهرة
4-المجال المغناطيسي والجاذبية فى كوكب الزُهرة
5- تضاريس كوكب الزُهرة
6- تاريخ اكتشاف كوكب الزُهرة
7- الرحلات الفضائية الى كوكب الزُهرة
الغازات فى جو كوكب الزُهرة
1- معلومات عن كوكب الزُّهرة ( Venus)
يعرف العرب كوكب الزُهرة منذ القدم , وقد اطلقو علية اسم :( نجمة الصباح ) و(نجمة المساء) لأنة يمكن رؤيتة اثناء شروق الشمس, وايضا فى فترة غروبها , وكان كوكب الزهرة يحظى بشهرة كبيرة بين الشعراء العرب, والغربيين على السواء ومن اشهر الشعراء الذين تغنو لهذا الكوكب المميز, الشعراء الرومانسيين امثال : كويليام بليك، وروبرت فروست، وألفريد لورد تينيسونلا .
1-1حجم وكتلة كوكب الزُهرة
كوكب الزُّهرة هو سادس أكبر كواكب المجموعة الشمسية من حيث الحجم والكتلة وهو توأم كوكب الارض.
ويقدر العلماء كتلة كوكب الزُهرة( 4.867×1024 )كيلو جرام، و يبلغ حجمه ( 928,415 مليون كيلومترمكعب)،
وتقدر مساحة سطح كوكب الزُهرة( 460,234,317كيلو متر مربع)، أما كثافة كوكب الزُهرة فتساوي (5.243 غرام/سم3 )تقريباً، وتقدر عجلة الجاذبية على سطح كوكب الزُّهرة 8.87 م/ث2 وهى مقاربة لمثيلها على كوكب الأرض .
ويأتى كوكب الزهرة فى الترتيب الثانى من حيث بُعده عن الشمس .
ويقدر العلماء كتلة كوكب الزُهرة( 4.867×1024 )كيلو جرام، و يبلغ حجمه ( 928,415 مليون كيلومترمكعب)،
وتقدر مساحة سطح كوكب الزُهرة( 460,234,317كيلو متر مربع)، أما كثافة كوكب الزُهرة فتساوي (5.243 غرام/سم3 )تقريباً، وتقدر عجلة الجاذبية على سطح كوكب الزُّهرة 8.87 م/ث2 وهى مقاربة لمثيلها على كوكب الأرض .
ويأتى كوكب الزهرة فى الترتيب الثانى من حيث بُعده عن الشمس .
1-2بعد الكوكب عن الشمس
يبعد كوكب الزهرةعن الشمس ( 108 مليون كيلومتر)، ويدور الكوكب في مدارفلكى هو أقرب إلى الشمس منه إلى مدار الأرض وباتجاه مُماثل لاتجاه دوران عقارب الساعة لذلك فإن رؤيته الواضحة تكون مُمكنة في فترة شروق الشمس أو فترة غروبها فقط،
وعند رؤية هذا الكوكب , فإنة يُعد الأروع والأجمل بين الكواكب العديدة الموجودة في السماء .
سُمي كوكب الزُهرة بفينوس( Venus) نسبة إلى آلهة الحب والجمال عند الرومان القدامى وهم من اطلقوا علية هذا الاسم , حيث كان كوكب الزهرة يُعتبر أجمل الكواكب المعروفة في السماء.
وعند رؤية هذا الكوكب , فإنة يُعد الأروع والأجمل بين الكواكب العديدة الموجودة في السماء .
سُمي كوكب الزُهرة بفينوس( Venus) نسبة إلى آلهة الحب والجمال عند الرومان القدامى وهم من اطلقوا علية هذا الاسم , حيث كان كوكب الزهرة يُعتبر أجمل الكواكب المعروفة في السماء.
2- خصائص كوكب الزُهرة
كوكب الزهرة هو الكوكب الثاني من حيث القرب الى الشمس , وهو الجار القريب لكوكبنا الأرض , وبالنظر إلى حجمه القريب لحجم كوكبنا , فقد اُطلق عليه علماء الفلك: " شقيق الأرض " أو توأم الأرض " . ويبلغ قطر كوكب الزهرة 12014 كيلومتراً وما يساوى (7465 ميلاً) ، وهو أصغر من كوكب الأرض قليلا , ولا يدور حول كوكب الزهرة أقمار أو حلقات مثل كوكب زحل ، ويدورالكوكب حول نفسة من الشرق إلى الغرب ، أي في الاتجاه المعاكس لدوران الكواكب الأخرى فى المجموعة الشمسية. ويسمى دوران الكوكب بهذة الطريقة : الحركة التراجعية للكوكب .
3- الغلاف الجوي لكوكب الزُهرة
3-1الغازات فى جو كوكب الزُهرة
يتكون الغلاف الجوي لكوكب الزُهرة، بنسبة عالية جدا من غاز ثاني أكسيد الكربون ويحتوي غلاف الكوكب على سحب وغيوم بكثافة كبيرة جدا تجعل رؤية سطح كوك أنظمة رادارخاصة و متطورة.
ب الزهرة أمراً بالغ الصعوبة بدون استخدام ان النسبة العالية من غاز ثاني أكسيد الكربون, وهومن غازات الاحتباس الحراري, التي تزيد من درجات الحرارة في جو الكوكب , ومن الأمثلة على الغازات الدفيئة أو غازات الأحتباس الحرارى : غاز الميثان , أكسيد النيتروز , والغازات المفلورة مثل مركبات الكربون الهيدروفلورية ومركبات الكربون المشبعة بالفلور وسداسي فلوريد الكبريت وثلاثي فلوريد النيتروجين ).
وقد تمكنت المركبات الفضائيّة المرسلة لدراسة كوكب الزهرة بالاعتماد على نظام تصوير متطور و خاص من رسم خريطة لسطح كوكب الزهرة ،
ب الزهرة أمراً بالغ الصعوبة بدون استخدام ان النسبة العالية من غاز ثاني أكسيد الكربون, وهومن غازات الاحتباس الحراري, التي تزيد من درجات الحرارة في جو الكوكب , ومن الأمثلة على الغازات الدفيئة أو غازات الأحتباس الحرارى : غاز الميثان , أكسيد النيتروز , والغازات المفلورة مثل مركبات الكربون الهيدروفلورية ومركبات الكربون المشبعة بالفلور وسداسي فلوريد الكبريت وثلاثي فلوريد النيتروجين ).
وقد تمكنت المركبات الفضائيّة المرسلة لدراسة كوكب الزهرة بالاعتماد على نظام تصوير متطور و خاص من رسم خريطة لسطح كوكب الزهرة ،
3-2الضغط والرياح فى كوكب الزُهرة
الضغط يزيد بمقدار 92 ضعفاً من الضغط الجوى على كوكب الأرض، كما استطاعت مركبة الفضاء ( بايونيير )الكشف عن سرعة الرياح في كوكب الزهرة وكانت سُرعات عالية جداً ؛ وتماثل سرعة الرياح اثناء العواصف والاعاصير على كوكب الأرض .
3-3درجة الحرارة
و تزيد سرعة تلك الرياح العاصفة عن 320كم/ساعة، وتسبب هذة السرعات الهائلة فى جعل درجات الحرارة فى كوكب الزُهرة في اثناء الليل مساوية لدرجات الحرارة فى فترة النهار والتي تصل إلى مستويات هائلة ،
فكوكب الزُهرة يُعد بالفعل من أكثر كواكب المجموعة الشمسية سخونة وحرارة على الإطلاق، و تتراوح درجة حرارة السطح ما بين 438 إلى 480 درجة مئوية، وهذة الحرارة كافية لإذابة الرصاص بسهولة.
فكوكب الزُهرة يُعد بالفعل من أكثر كواكب المجموعة الشمسية سخونة وحرارة على الإطلاق، و تتراوح درجة حرارة السطح ما بين 438 إلى 480 درجة مئوية، وهذة الحرارة كافية لإذابة الرصاص بسهولة.
3-4كوكب الزهرة يغلى بالفعل
درجة حرارة كوكب الزهرة هائلة ! و يمكن أن تصل على السطح إلى 470 درجة مئوية (870 درجة فهرنهايت)! وهذه درجة حرارة مرتفعة للغاية بما يكفي لإذابة معدن الرصاص بسهولة على سطح الكوكب وفي الظل.
فى ظل هذة المستويات المهولة من ارتفاع درجة الحرارة يتبخر بخار الماء الموجود عبر الكوكب على الفور اذا وجد ,
وتُشير بعض الأبحاث العلمية إلى أن كوكب الزُهرة كان يحتوي قديما جدا على مياه فى الحالة السائلة وكانت توجد في المحيطات والأنهار التى كانت على سطح الكوكب قبل ملايين من السنين،
ووصلت المياه المتواجدة على سطح كوكب الزهرة الى درجة الغيلان ثم تبخرها بشكل كامل وأختفائها مع مرور الزمن.
4- المجال المغناطيسي والجاذبية فى كوكب الزُهرة
التشابه الكبير بين كوكب الزهرة وكوكب الأرض , جعل الكثير من علماء الفلك يعتقدون أن نواة ومركز كوكب الزهرة يحتوي على الحديد مثل الارض , وطبقة صخرية حول هذا المركز , ولكن مجاله المغناطيسي والجذبى أضعف بكثير من المجال المغناطيسى لكوكب الأرض .
4-1دوران الكوكب
يدور كوكب الزُهرة حول نفسه بشكل بطيء جدا ونتيجة لتلك الحركة البطيئة فى الدوران يتكون للكوكب مجال مغناطيسي ضعيف جداً مقارنة بالمجال المغناطيسي القوى لكوكب الأرض، وبرغم تشابه حجم كوكب الأرض بحجم كوكب الزُهرة، وتشابه حجم اللب المركزى المكون من الحديد الثقيل لكل منهما إلا أن تلك الحركة البطيئة فى الدوران جعلت مجاله الجذبى المغناطيسي أقل بكثيرجدا من المجال المغناطيسي لكوكب الأرض.
4-2شكل وتكوين كوكب الزُهرة
يرى المراقب الفلكى كوكب الزُهرة من الفضاء الخارجي ظاهرا باللون الأبيض الناصع وذلك يحدث لانعكاس أشعة الشمس عن أسطح الغيوم الكثيفة والتى تحيط الكوكب، ومع أختراق أشعة الشمس الغلاف الجوي السميك للكوكب فإن هذا الغلاف الجوى يُحلل الضوء النافذ من خلالة ويظهر الكوكب باللون البرتقالي , ويسمح هذا الجو لأشعة الشمس بالنفاذ خلاله لكنه لا يسمح للطاقة الحرارية بالخروج وهو ما يعرف بتأثير الصوبة ,ويتسبب هذا بالارتفاع المهول لدرجات الحرارة ,ان الكوكب الرائع يغلى فعلا .
4-3مدار كوكب الزُهرة
يدور كوكب الزُهرة باتجاه مُعاكس للحركة الاعتياديّة المعروفة لدوران الكواكب الأخرى، فى نظامنا الشمسى , فهو يدور حول محوره من الشرق إلى الغرب مثل كوكب اخر هو كوكب أورانوس .
ان اليوم الواحد على كوكب الزهرة ,او الدورة الكاملة حول المحور, يستغرق 243 يوماً أرضياً لإتمامها، بينما يكتمل العام الواحد نتيجة دورة كاملة للكوكب حول الشمس، وهو ما يُساوى 225 يوم من أيامنا على الأرض .
لذلك فإن اليوم على سطح كوكب الزهرة أطول من العام !
تستغرق فترة الليل 117 يوما على كوكب الزهرة و سبب ذلك هو الحركة المُعاكسة لدوران الأرض حول الشمس، ويمتاز مدار الزُهرة حول الشمس بصفة خاصة بة وهى شكلة الدائري ،معظم الكواكب الأخرى فى المجموعة الشمسية تدور حول الشمس فى مدارات على هيئة القطع الناقص, او المدار الإهليلجي, و لا ينحرف مداركوكب الزُهرة عن الشمسالا بمقدار ثلاثة درجات فلكية فقط، وهذا الانحراف الضئيل يجعله لا يسمح بوجود المواسم المناخية المختلفة.
5- تضاريس كوكب الزُهرة
يتكون سطح كوكب الزهرة من سهول واسعة بركانية ناعمة تغطي معظم السطح , كما يتكون من قارتين كبيرتين - عشتار تيرا وأفروديت تيرا - ويمكن بأستخدام التلسكوب الفلكى ان تراهم عند مراقبة الكوكب.
5-1هضاب كوكب الزهرة
يحتوي كوكب الزهرة على هضبتين رئيسيتين وهما هضبة عشتار (بالإنجليزية: Ishtar Terra)، وهضبة أفروديت (بالإنجليزية: Aphrodite Terra)؛ وتمتد الأولى وهى هضبة عشتار في النصف الشمالي بمساحة تقارب مساحة قارة أستراليا، كما توجد بها أعلى قمة جبلية على سطح الكوكب وتسمى جبل ماكسويل التي تمتد على ارتفاع 11 كم .
وتوجد الهضبة الثانية وهى هضبة أفروديت على طول امتداد خط الاستواء على الكوكب و تُقدر بمساحة قارة أمريكا الجنوبية.
وتوجد الهضبة الثانية وهى هضبة أفروديت على طول امتداد خط الاستواء على الكوكب و تُقدر بمساحة قارة أمريكا الجنوبية.
5-2براكين كوكب الزهرة
ويحتوى سطح الكوكب على الكثير من البراكين و يزيد عددها الى حوالى ألف بركان يصل اتساع فوهة بعض تلك البراكين إلى 19 كيلومتر، ولا يحتوي سطح الزُهرة على أثاروحُفر ناتجة عن سقوط النيازك .
ويرجع السبب فى ذلك الى ان النيازك لا تصل إلى سطحه لتبخرها الكامل أثناء سقوطها بالغلاف الجوي المُحيط بسطح الكوكب.
ويرجع السبب فى ذلك الى ان النيازك لا تصل إلى سطحه لتبخرها الكامل أثناء سقوطها بالغلاف الجوي المُحيط بسطح الكوكب.
5-3التلال والوديان على كوكب الزهرة
تم تصوير التضاريس المُختلفة على سطح كوكب الزُهرة مثل منطقة ألفا ريغيو التي تُعتبر منطقة ,وتتكون من التلال والوديان الناتجة عن القوى الجيولوجية والتى حدثت كنتيجة مباشرة لالتفاف قشرة سطح الكوكب.
ومن المناطق المُميزة الموجودة على سطح الكوكب : مناطق الصدع (RIFT ZONES) والتي تكونت ايضا بفعل قوى جيولوجية لقشرة كوكب الزهرة فى مراحل التشكل الاولى .
ان الرياح وسرعتها العالبة على كوكب الزهرة من اهم العوامل التي تتسبب بتكوين تلك الكثبان الرملية .
ومن المناطق المُميزة الموجودة على سطح الكوكب : مناطق الصدع (RIFT ZONES) والتي تكونت ايضا بفعل قوى جيولوجية لقشرة كوكب الزهرة فى مراحل التشكل الاولى .
ان الرياح وسرعتها العالبة على كوكب الزهرة من اهم العوامل التي تتسبب بتكوين تلك الكثبان الرملية .
6- تاريخ اكتشاف كوكب الزُهرة
كوكب الزُهرة او نجم الصباح, هو أحد الكواكب التي تم اكتشافها منذ العصور القديمة , ومن قبل اختراع أدوات للرصد الفلكي الحديثة ، فى حوالي العام 3000 قبل الميلاد تم التعرف على الكوكب من الفلكيين البابليين الذين تخيلوة على أنه يمثل الآلهة عشتار حسب معتقداتهم، وهى الهة الجمال عندهم , وكان كوكب الزُهرة محور اهتمام للعديد من الحضارات القديمة المُختلفة كالحضارة اليونانية والمصرية .
و ساعد اكتشاف العالم الفلكى العظيم ( غاليليو ) لكواكب المجموعة الشمسية على دراسة كوكب الزُهرة بشكل واضح و صحيح.