Scientific authority

We care about science, presenting theories, scientific topics and technology simply, about the universe, space, and all branches of science

random

آخر الأخبار

random
random
جاري التحميل ...

تباطؤ دوران الأرض واسبابه

تباطؤ دوران الأرض واسبابه، دور القمر فى دوران الارض


تباطؤ دوران الأرض واسبابه

 نعلم بالمراقبه الفلكيه المستمره أن الأجرام السماوية تتحرك بنظام و توافق ، فى نظامنا الشمسى  والمجره ككل ، و الكون المحيط ، او ما نطلق عليه الكون المنظور   لذلك  يتمكن علماء الفلك من  الحساب  الدقيق لأوقات الكسوف والخسوف ، التاليين ، و يمكنهم  كذلك التوقع لظهور بعض الظواهر الفلكيه الاخري

نستطيع بمساعده جداول الفلك لاطوار القمر ، معرفه وقت مرور القمر فى مداره المعتاد وعبوره  من أمام نجم بعيد عنا بدقة تصل الى جزء من الثانية.

 كما يمكننا ايضا عكس الحسابات الى الماضى والرجوع بالظواهر التى حدثت قبل ذلك ، وتحديد زمن ومكان حدوث

هذه الظواهر الفلكيه في الماضي البعيد حيث لم يكن لنا وجود بعد لرصد الحدث الفعلى .

تباطؤ دوران الأرض

ظواهر فلكيه من الماضى

فى دراسه شملت المئات من حالات الخسوف القمرى والكسوف الشمسي عبر التاريخ القديم ،  أظهرت تلك الدراسه أن بعض الظواهر الفلكيه التي حدثت في القرن الثامن قبل الميلاد، لا تتوافق مع  توقعات وحسابات  العلماء. 

وليس هذا فقط ما تم اكتشافه ، بل توضح الدراسة المذكوره

والتى شملت هذا البحث فى التاريخ الفلكى المسجل إلى وجود فترات زمنيه قصيرة ، كان فيها  يتباطيء دوران كوكب الأرض، ولم يستطع  الرصد الفلكى السابق ان يلاحظها.

 ليزلي موريسون العالم الفلكى المسؤول عن مرصد غرينيتش الفلكى قام بتتبع زمن ومواقع حالات  الخسوف القمرى التاريخية في بلاد اليونان القديمة( الاغريق) وايضا فى السجلات الصينيه الفلكيه القديمه  الى جانب حضارات الشرق الأوسط القديمه  وعده اماكن مختلفه حول العالم،

وذلك بهدف البحث عن وجود  أدلة مسجله حول  دوران كوكبنا الأرض حول نفسه ، وذلك منذ ما يقرب من أربعة قرون ماضيه .

المراقبات الفلكيه

من التاريخ الفلكى المسجل لدينا ، احتفظت سجلات علماء الفلك فى بابل القديمه  بتفاصيل  عن حالات  الكسوف الشمسي الكامل  وذلك بنقشها بالخط المسماري المذهل على ألواح الطين  وهى سجلاتهم الحضاريه الباقيه حتى اليوم .

 ومن جهه اخرى كشفت السجلات الملكية الصينية  القديمه ايضا عن اقسام كبيره  لتسجيل الظواهر  الفلكية.

 أما العالم الفلكى بطلیموس فقد سجل وكتب اوقات حدوث  الكسوف الشمسي الكامل باعتباره حدثا هائلا يؤثر فى كل من شاهده من البشر ، في اليونان القديمة. 

وبالنسبه الى مناطق الشرق الاوسط رصد وسجل العلماء الفلكيون  العرب، امثال ابن يونس، والعالم البتاني، وابو الريحان البيروني بسجلات فلكيه فى مخطوطاتهم وكتبهم التى مازالت بين ايدينا بوقائع وتفاصيل لحوادث فلكيه مميزه واهمها الكسوف الشمسي .

بعد بحث مطول  كما سبق  واوضحنا تم التأكد أن أقدم ما سجلته الحضارات البشرية  ، كان هو الكسوف الكلي للشمس وقد تم توثيق الظاهره في عام 720 قبل الميلاد .

وقد  رصده الفلكيون فى مدينة بابل القديمه  (العراق حاليا) ولكن بالعودة بالحسابات الفلكيه لتكرار الكسوف فى الزمن إلى الماضى يتوقع علماء الفلك حاليا  طبقا لحساباتهم أن هذه الظاهرة كان من المفترض أن تشاهد في بقعة أخرى مختلف عما ذكر فى السجلات القديمه ،كان ذلك من المتوقع ان يحدث  في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي! 

کشف الفريق المشارك فى الدراسه  أن الاختلاف  في النتائج، قد حدث نتيجة تباطؤ دوران كوكب الأرض تدريجيا منذ القرن الثامن قبل الميلاد حتى زمننا الحالى..

سبب تباطؤ دوران الأرض 

انه ببساطه تأثير القمر  كما نعرفه بحدوث (المد والجزر ) يمثل العامل الرئيسي والسبب الفعلى ، المؤدي الى الإبطاء التدريجى لسرعه دوران كوكب الأرض حول نفسه ،  فكلما توالت ضربات الأمواج من المحيطات والبحار  لشواطيء  القارات  تفقد الأرض جزء من العزم  والزخم الدوراني للكوكب .            

 تقترح المحاكيات المنفذه باستخدام البيانات والدراسات التي تأخذ هذه الظاهرة  القمريه ،  بأن دوران الأرض حول نفسها يجب أن يتباطيء أكثر من الملاحظ ليزداد طول اليوم بنحو 2،3 ملي ثانية وذلك خلال قرن كامل من زمن الارض. 

لكن موريسون وفريقه البحثي، يقترح فى نتائج دراسته أن دوران كوكب الأرض حول نفسه قد تباطيء بمقدار  يصل الى 6 ساعات كامله  خلال الفتره من 2740 سنة ماضية.

 بمعنى ان هذا التباطؤ قد يسبب زياده طول اليوم (24 ساعة) بنحو 1،8 ملي ثانية فقط خلال قرن واحد، وليس بمقدار 2,3 ملي ثانية كما توقعت دراسات سابقة لدوران الأرض. 

يوضح العالم الفلكى موريسون بأن هذا التباين  في النتائج بين النماذج القديمة والدراسات الفلكيه الحديثة، يرجع الى عده عوامل أخرى تؤثر على دوران الأرض ، ومن أهم تلك العوامل   ارتداد القشره القاريه للأعلى تدريجيا، نتيجة ذوبان الجليد المستمر وعندما تذوب الصفائح الجليدية الضخمة التي أثقلتها خلال العصر الجليدي الأخير.

 وفي الوقت الذي ترتفع فيه القشره الارضيه تدريجيا في مناطق خطوط العرض القريبه من خط الاستواء ، كان الكوكب بنفس الوقت ينكمش على نفسه في مناطق خطوط العرض القريبه من القطبين . وذلك ما يعطى للارض الانتفاخ او الانبعاج الذى يجعل شكلها غير كامله الكرويه تماما ..

وبوصف مبسط

 يشبه الامر  ما يحدث عندما تقوم الراقصة على الجليد فى العروض بالسيرك الشهير  بضم ذراعيها الى جسدها ، للوصول الى سرعة اكبر لدورانها حول نفسها ..

ويؤدى هذا التبدل في توزيع الكتلة الكلية للكوكب ، الى الزيادة الطفيفه فى سرعة دوران الأرض حول نفسها  مقابل التباطؤ المذكور سابقا وبالتالي يقل معدل التباطؤ الى النصف .

عن الكاتب

saeed فى هذا العصر المعلوماتى القيمة الاعلى للمعرفة ,الحضارة تقيم بحسب عدد العلماء المشاركين فى نهضة المجتمع والمساهمين فى بناء كافة مجالات الحياة من تعليم وثقافة واسلوب حياة وغيرها من اسباب التقدم والتطور التى

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

Scientific authority