ظاهره ديجافو
"لقد رأيت ما يحدث الآن مسبقا!"
كم مرة فكرت في هذه الجملة، بعد مرور مشهد عابر من حياتك وأنت متأكد من أنك رأيت ما يحدث وسمعته قبل ذلك؟
الأمر محير جدا، فالكثير من الناس يمرون بهذه التجربة مرات عديدة طوال حياتهم، والحقيقة أن الأمر كان ومازال مربك ومحير بعض الشيء ليس فقط للناس العادية، ولكن لعلماء النفس والطب أيضا.
ما هي ظاهرة الديجافو
ولماذا تحدث وهل لها تفسير؟
إليك كل ما تود معرفته عن ظاهره ديجافو وظواهر مشابهه تمر بحياتك دون اهتمام منك
عن ظاهرة الديجافو...
ظاهرة الديجافو باللغة العربية سمي "ظاهرة سبق الرؤية" أو بمصطلح آخر هي "وهم سبق الرؤية" أي رؤية شیء أو حدث ما قبل حدوثه بالتفاصيل واحتار العلماء في تفسير هذه الظاهرة كثيرا
وظهر أكثر من نوع أيضا لظاهرة الديجافو.
بعض العلماءطرحو تفسيرا واقترحوا نظرية الأكوان المتعددة التي تحدثنا عنها من قبل انه يوجد عدد لا نهائي من الأكوان الأخرى ويوجد في كل كون نسخة منك انت......... نعم انت! ولكن عكس شخصيتك التي تعيشها الان مثال:
اذا كانت شخصيتك التي تعيش بها الان شخصية تحب الخير وسعيدة يوجد في الأكوان الأخرى عكس هذه الشخصية منهم الشرير وإلى ما لا نهاية من الشخصيات.
واذا ربط العلماء هذه الظاهرة بالأكوان المتعددة فذلك بمعنى ان واحدة من شخصيتك الكثيرة عاشت ومرت بنفس الموقف الذي مررت به ولذلك أنت شعرت بهذا الشعور لارتباط خفى بين النسخ
ومن العلماء من يؤيد هذه النظرية ومنهم من هو معارض تماما ويقول انه مخالف للمنطق والواقع وهناك عدة نظريات طرحت منها:
نظرية اختلاف سرعة العين
في هذه النظرية يرجع العلماء ظاهرة الديجافو لخلل ما في حاسة النظروتخزين الصور التى تلتقطها العين على الدوام
بمعنى ،ان الموقف او الحدث تم رؤيته مسبقا بالفعل و تفترض هذه النظرية أن أحد العينين تقوم بتسجيل الأحداث أسرع بثواني من العين الأخرى، وبالتالي يشعر الشخص بأنه قد رأی هذا المشهد قبل ذلك. ولكن الكثير من الانتقادات تم توجيهها لهذه النظرية ومنها أن لماذا حاسة النظر فقط هي التي يحدث لها ذلك؟
لكن هذه النظرية اكثر منطقية من غيرها.
وهناك ايضا نظرية تقول ان هناك مرات يختلط الحلم بالواقع أي أنك تحلم بهذا الحدث وتنساه وتتذكره عندما يمر بك الموقف او الحدث وتشعر بانك مررت به من قبل.ولذلك تكون الصوره فى ذهنك ضبابيه وغريبه نسبيا عن الواقع الحقيقي
وبالرغم من عدم الوصول لتفسير واحد ثابت أوسبب رئيسي لظاهرة الديجافو يظل لغزا متكرر الحدوث مع اغلب البشر على كوكب الارض
وهناك ظواهر مشابهة
ظاهره جامي فو
وهو تعبير فرنسي يعني (لم أراه من قبل) وهي حالة نفسية فيها لا يستطيع الفرد أن يتذكر أي موقف مألوف لما رآه من قبل. وهي عكس ظاهرة (دَيْجاڤو). الفرد هنا يأتيه شعور «غريب» و «رهيب» لرؤية المنظر لأول مرة بالرغم بأن منطقه وعقله يخبره بأنه رآه من قبل. هذه الظاهرة تحدث كثيرا عندما ننسى تذكر كلمة أو اسم معين للحظات معدودة.
ظاهره بريسكو ڤو
وهي تشبه الـ (دَيْ چاڤو) ولكنها تختلف عنها. في هذه الحالة الفرد لا يستطيع تذكر كلمة يعرفها من قبل، لكن مع الإصرار يستطيع أن يتذكرها. والفرق بين هذه الظاهرة والـ (دَيْ چاڤو), بأن (دَيْ چاڤو) هو الشعور بأن الموقف الحالي قد مرّ علينا من قبل ولكن التفاصيل غير معروفة لأن الموقف أصلاً لم يحدث سابقاً. عندما يشعر الإنسان بظاهرة (بريسكو ڤو) عادة ما يقول «هي على طرف لساني» !
وهذه الحالة عادة ما تحدث عند المرضى بالصرع وأولئك الذين يعانون خللاً معيناً في النصف الأيسر من المخ.
ظاهره دَيْچا انتندو
ومعناها (سمعتها من قبل) وهو الشعور بأننا قد سمعنا هذا الشيء من قبل ولكننا لا نعرف التفاصيل تماماً.
والى اللقاءمع لغز غامض اخر،،،،
تحياتى ، سعيد محمود
موجود لها تفسير في الدين الإسلامي.....
ردحذفلم تعط هذه الظاهرة حقها من التفسير.
ردحذف