فمتو ثانيه
👈ركز معى قليلا صديقى👉
ستتغير نظرتك بعد قراءه كلماتي
🤔 لو افترضنا ان هنالك كائن حي
تدور كل احداث حياته منذ الولادة الى الممات بفيمتو ثانية واحدة ......
🔹️الفيمتوثانية
👈 وحده قياس زمنية صغيرة جدآ حيث ان الثانية
الواحدة يمكن تقسيمها الى مليون مليار جزء ‼
🤔 هذا يعني ان الحدث الذي يستغرق ثانية واحدة بامكاننا ابطاءه 32 مليون سنة لو ابطأنا الفيمتو الى ثانية
👈في هذه الفترة الزمنية ياتي هذا الكائن للحياة
وينمو ويبدأ بالبلوغ والتعلم والعمل والتزاوج والتكاثر ...
كل امور الحياة الروتينية اللتي نعرفها
تمر عليه بفيمتو ثانية ❗
🤔 بالتاكيد هذه الفترة المهمله لدينا تمر عليه اطول مما نراها نحن فنحن لا نستطيع ان نتخيلها اصلا ...
👈 الان ندخل الى العمق قليلا:
👌 على سبيل الافتراض انه وبطريقة ما شعر بوجودنا
في فترة زمنية تقع ضمن اطار تلك الفيمتو الثانية
🔹️ما الذي سيراه ؟؟
🔹️وما الذي سيدركه عنا؟؟
🤔لو تمكن بطريقه ما ان يرى البشر فهو والاجيال التي تليه والتي سبقته لن يروا سوى 👇
🔹️تماثيل ساكنة 🔹️
👈فالانسان يحتاج لثلاثة اعشار الثانية لكي يقوم
بعملية رمش عينه فقط‼
وهذا يعني انه بحاجة 300 الف مليار فيمتو ثانية
🤔 فكيف لكائن عمره بالكامل لا يتجاوز فيمتو واحد ان يدرك عملية تستغرق وقت يفوق عمرة بآلاف المليارات ؟
🤔وكيف له ان يدرك بقية الامور المعقدة ان كان لا يستطيع ان يدرك فعل بسيط كرمشة عين الإنسان؟
👈ربما يفنى هذا الكائن قبل ان يحظى بشرف رؤية
تلامس رموش عين الانسان ‼
. بعد هذا يا اصدقائي 🤔...
👈 الا ينطبق الأمر على البشر حين يتعاملون مع
كون عظيم عمره مليارات الاعوام ؟؟
🤔كيف لنا ان ندرك ما حدث قبل وجودنا وما يحدث الان ؟
👈فالمنطق السليم يقول ان هنالك امور تستغرق
🔹️ ملايين السنين لكي تكمل حدثها
🔹️وما حياتنا امام حياتها الا شيء مهمل
🔹️#الكون باكمله متحرك من حولنا
🔹️و سحب السُدم ما هي الا شبيهة بسحب الدخان
اللتي تتحرك امامنا وندركها
🔹️لكن #السدم منذ ان رأيناها وهي على حالها
. الامر بسيط الان ...
🤔 فالموضوع يتمحور حول ادراك الزمن
🔹️نحن ندرك الثواني البسيطة وامور حياتنا تحتاج
الى ثواني ولحظات في اطار مفهومنا للزمن
🔹️وقوع قطرة حبر في الماء وانتشارها فيه يسبب
لنا متعه المشاهدة كوننا ندرك تفاصيل ما يحدث
🤔اما الامور الكونيه العظيمة
👈كتحرك السدم و #المجرات فهذا أمر خارج اطار ادراكنا فنحن بالكاد نشعر بحركة الارض حول #الشمس
وتبدل مواقع #النجوم بين فصل واخر
👈علماء الفلك يدركون هذا جيدا وحسب تقديراتهم فان
يحتاج الإنسان إلى 100 عامٍ من الحياة لمشاهدة دورة كاملة لنجم معين ....
👈وعندما نراقب هذا النجم لمدة ألف عام نراه قد تحرك بنسبة واحد إلى مئة ألف من دورته وإذا استطاع الإنسان العيش لمدة مليار عام فإنه يستطيع أن يرى جريان #النجوم والمجرات ودورة حياته، وسيرى نجوماً ضخمة وهائلة تنفجر ونجوم تختفي
🤔 هذا ما جعل الابحاث تقوم على قدم وساق من اجل تحليل البيانات المستلمة من المراصد للخروج بنتيجه
تحاكي واقع النجوم بالماضي وما سوف تؤول اليه بالمستقبل
👈لكنها تبقى مجرد نظريات تستند على معطيات ارضية
قد يخالفها واقع الكون
🤔لذلك قد تفنى البشرية قبل ان ترى حركة لجناح سديم الفراشة الذى ترون صورته الآن 👇👇
دمتم بخير اصدقائي فى الكون والفضاء، ،،سعيد محمود
🔹️للمزيد على موقع #الكون والفضاء الخاص بالجروب 👇
https://saed909.blogspot.com
🔹️او إنضم إلينا على تليجرام https://t.me/sm_astro
🔹️او اشترك بقناه الكون والفضاء على يوتيوب👇
https://youtube.com/channel/UCz8c8X0PFSY4JKTlsTGriGQ
كلام مبسط وسهل، احسنتم وجزاكم الله خيرا
ردحذفالماضي والحاضر والمستقبل واحدا
ردحذفإن الأحداث اليومية التي تقع في حياتنا بعلم منا أو دون علمنا ونفرح لها أو لا نفرح هي جزءا صغيرا لأحداث كبيرة تجري بأمر الله علي كافة المستويات لكل المخلوقات كل حسب إمكانياته وقدراته فما يصل إليها في يوم أو ساعة أو دقيقة أو ثانية فلا يمكن لنا مقارنته فيما تصل إليه الكائنات الأخرى فإن القدرات البشرية غير قدرات عالم الحيوان وغير قدرة عالم الجن والملائكة وغير قدرة الحشرات الصغيرة وغير قدرات الفيروسات الدقيقة التي لا تري بالعين والعلم هو السلطان الحكيم العادل الذي يخضع له كل ما في الكون واليوم هو اليوم والسنة هي السنة والزمان هو الزمان وما الماضي والحاضر والمستقبل إلا تفاوتا فقط في تصورات المخلوقات فما نقوم به نحن في يوم يقوم به غيرنا في ثوان إنه التفاوت في السرعات بين ما يحققه الإنسان في سنوات وتحققه الكائنات الأخرى في سرعة الضوء فالسرعة المطلقة في الكون يكمن فيها الماضي والحاضر والمستقبل وما الحديث عن الغيبيات إلا تصورات نسبية يمكن أن نتقبلها لو أننا قد فهمنا فهما علميا دقيقا لقانون السرعة الحقيقي في الكون وتعلمنا كيف نحقق ذلك بالربط العلمي بين الحروف والأرقام وتطبيقاته وما الماضي والحاضر والمستقبل إلا شيئا واحدا لقدرة الله المطلقة وكل الكائنات إنما تستقبل أمر الله بحسب قدراتها التي قد خلقها الله عليها فهو القائل سبحانه وتعالي في سورة الأنعام (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلي ربهم يحشرون )
مبهشر وشيق ومنطقى
ردحذفلا تعليق منكم نستنير؛ فقط ارجوكم الشرح لنا بطريقة مبسطة لمن لهم دراسة في المجال وننتضر مقالات توضيحية لما نسمع عن بعض النجوم التي تتراءى لنا حاليا في فبة السماء الا انها كانت في زمن ما وما نراه حاليا الا ضوئها الذي وصل للتو بعد موتهة من سنين سننتضر منكم توضيحا لهذه الضاهر الطبيعية ولا يسعنا الا قول سبحان الخالق العظيم وشكرا
ردحذف