ما هى مكونات الزجاج ؟

 ما هى مكونات الزجاج ؟

قصة الزجاج

الزجاج والحضارة

الزجاج فى حضارتنا اليوم من اكثر الاشياء وجودا ايضا, ولايلفت الانظار,ومع هذا فهو شئ من الاسباب الخطيرة التى قامت عليها الحضارات,وعلى اساس ان الانسان لايعرف قيمة الشئ الكاملة الا اذا هو افتقدة ,ارجو منك ان تتصور منازلنا بدون زجاج .
وان تتخيل النوافذ بدون الزجاج ,وتتصور حيرة الانسان بين اثنين :
اما ظلام لا ياذن للشمس بالدخول او شمس وضياء معها البرد والريح فى الشتاء اوالحر والهواء اللافح فى الصيف.وتصور البيوت بدون مصابيح ,او مرايا ,ثم تصور المنازل بلا اكواب اوكؤوس,وبلا دوارق او زجاجات .
ثم اخرج الى الطريق فتصور الشوارع بلا مصابيح والمحال بلا فترينات والسيارات والترامات والقطارات وغيرها الكثير .
وغير المنازل والطرق ,المصانع والمكاتب والشركات وغيرها .

الزجا ج والعلوم المختلفة

وتخيل العلم المتطور الذى هو اساس الحضارة,تصور المعامل والمختبرات بدون ادوات زجاجية.
ان علم الكيمياء و التجارب العلمية  كلها فى زجاج,انابيب اختبار,قوارير تقطير,كؤوس مزج,
والفيزياء ,ومقاييس الحرارة من زجاج ,والميكروسكوب عدساتة من زجاج .
وعلم الفلك اساسة المناظير والتلسكوبات من الزجاج.
وهكذا دواليك ,تجد كل لنواع العلوم تعتمد على الزجاج بصفة اساسية لا بديل لها .

تعريف الزجاج

هو المادة الصلبة غير العضوية ، وهى عادة ما تكون شفافة اللون أو نصف شفافة ، وتكون سهلة الانكسار، غير منفذة  للمواد السائلة.

استعمالات الزجاج

 لقد استعمل الزجاج منذ القدم إلا أنه لا يزال لة اهمية كبرى في مجالات عديدة، مثل المباني الحديثة والأدوات العلمية والصناعية والأواني المنزلية وصناعة دوائر الترانزيستور لمعدات الاتصالات السلكية. وتختلف أنواع الزجاج اختلافا كبيرا باختلاف مكوناتها وخصائصها الفيزيائية.

انواع الزجاج الشائعة

 وأما أكثر أنواع الزجاج استخداما عبر العصور، وخاصة في عصرنا الحالى، هو النوع المستخدم في صناعة النوافذ وأواني الشرب، وهو الزجاج المعروف بزجاج ( صودا الجير) ، والذي يتكون من 75% من السيليكا او الرمل وأكسيد الصوديوم (الصودا الكاوية) وأكسيد الكالسيوم (الجير الحى)؛ مع أو بدون اضافات أخرى .

الزجاج فى مصر القديمة

يذكر التاريخ ان صناعة الزجاج بدات وانتشرت من مصر, وكانت فترة حكم الاسرة الثامنة عشر من ازهى العصور فى صناعة الزجاج فى العالم القديم .
قبل الميلاد بحوالى 1500 عام ,كانت صناعة الزجاج مستقرة ومتقدمة على ارض مصر الفرعونية .
عرف علماء الاثار هذا من المكتشفات الكثيرة التى وجدوها ,وكانت مصنوعات بديعة حقا لا مثيل لها الى اليوم ,ومنذ عصر الفراعنة العظماء الى وقت ظهور المسيحية ظلت مصر المركز الاول والاشهر فى صناعة الزجاج فى العالم .
 

تركيب الزجاج الكميائى

وليس عجيبا ان تظهر صناعة الزجاج فى مصر وهى فى ارضها ثلاثة اشياء :
جبل المقطم ,والصحراء ,ثم وادى النطرون .
من جبل المقطم يخرج الجير ,ومن الصحراء ياتى الرمل ,ومن وادى النطرون تخرج الصودا .
والنطرون هو اسم الصودا القديم ,والزجاج هو مزيج من الجير والرمل والمضاف اليهما الصودا,ثم يسخن المزيج تسخينا شديدا فيتحول بالحرارة الى شئ يشبة العسل السميك ,ثم يتم تبريدة فيزداد سمكا كلما بردت حرارتة .

ومن العجيب ان المصرى القديم صنع الزجاج ,منذ اكثر من اربعين قرنا من الزمن ,بتركيب قريب جدا من التركيب العصرى الحالى الذى نستخدمة اليوم .

ان شعاع الشمس على بياض لونة ليس الا مزيجا من الوان سبعة هى الوان الطيف المعروفة  ,والفضل فى تحليل الضوء يعود ايضا الى الزجاج وصفاتة المميزة .

مكونات  الزجاج العادى

 خليط الزجاج العادي (زجاج = سيليكا + صودا + جير):

•     75 % سيليكا (اكسيد السيليكون)أوالرمل
•     15 % صودا (كربونات الصوديوم) أو (اكسيد الصوديوم) ،أو ما يعرف ب ( البوتاس )
•     10 % الجير( حجارة كلسية لونها ابيض أي حجارة الجير وهى ( كربونات الكالسيوم) أو الجير الحى (أكسيد الكالسيوم )

من المبانى الحديثة المشيدة من الزجاج الخاص المقاوم  مبنى مكتبة الإسكندرية